أطرح قصة نجاح لشخص عايشته عن قرب استطاع بالعزيمة
وقوة الإرادة أن يتحدى الظروف الصعبة ليصل إلى ما يريد،
وليعلمنا أن النجاح والتفوق لا يتأتى مصادفة وإنما هو ثمرة
مجهود وهدف يسعى الإنسان إلى تحقيقه.
وهذه التجربة هي قصة كفاح أحببت أن أطرحها عليكم علها تكون
ذات فائدة على إخواني الطلبة ودافعًا وحفزًا لهم على الاستذكار
والنجاح والتفوق.
هي قصة زميلة التحقت بما يسمى "الدبلوم التجاري" –وهي مرحلة
تعليمية في مصر بعد المرحلة الإعدادية- وكانت دراستها ثلاث
سنوات، بيد أنها لم تكتفِ بذلك وأصرت على أن تكمل التعليم
العالي، وهنا قضت سنة تمهيدية واحدة لتلتحق بالثانوي العام -
المؤهل للتعليم الجامعي- ثم اجتازت هذه السنة، وبعدها التحقت
بالثانوي العام واجتازته بتفوق أغراها للدخول إلى إحدى كليات
القمة التي قضت بها أربع سنوات اجتازتها أيضا بنفس التفوق حتى
تخرجت في الكلية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتخرجت وهي
الأولى على دفعتها، وبعدها عينت كمعيدة بأحد أقسام الكلية.
إنها قصة كفاح معادلتها: جهد+ هدف واضح= نجاح وتفوق.
وهنا أطلب بل أرجو من كل المشاركين ممن له تجربة مماثلة أو
لأحد يعرفه عن قرب أن ينقل لنا هذه التجربة علها تنفعنا جميعًا
في مراحل حياتنا المختلفة.